شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث - فضيلة الأستاذ الدكتور/ مصطفى أبوزيد

مقدمة

إنَّ علم الحديث، هو : العلم الذي تفجَّرت منه بحار العلوم الفقهية، والأحكام الشَّرعية، وتزيَّنت بجواهره التفاسير القرآنية، والشَّواهد النَّحوية، والدَّقائق الوعظية . وهو العلم الذي يُميِّز الله به الخبيثَ من الطَّيِّب، ولا يرغم إلاَّ المبتدع المتريِّب. وهو العلم الذي يرجع إليه الأصولي وإنْ برَّز في علمه، والفقيه وإنْ برَّز في ذكائه وفهمه، والنَّحوي وإنْ برَّز في تجويد لفظه، واللُّغوي وإن اتَّسع في حفظه، والواعظ المُبصِّر، والصُّوفي والمفسِّر، كلُّهم إليه راجعون، ولرياضِه منتجعون). فكفى بالمُحدِّث شرفاً أن يكون اسمُه مقروناً باسم النبيِّ ﷺ، وذِكرُه مُتَّصِلاً بذكرِه وذِكرِ أهل بيته وأصحابه - رضي الله عنهم أجمعين -.

التفاصيل

المنظومة البيقونية: هي منظومة صغيرة في مصطلح الحديث، اشتملت على اثنين وثلاثين نوعا من أنواع علوم الحديث، وقد بلغ عدد أبياتها أربعة وثلاثين بيتا، التي لا غنى لطالب العلم عن معرفتها وفهمها، ولا يعرف للناظم ترجمة مطولة عن حياته وشيوخه وتلاميذه ونحو ذلك كما أفاد ذلك جمع من الشراح ممن هو قريب العهد بالناظم.
وتحتوي هذه المنظومة على ما يلي :

أقسام الحديث
الحديث الصحيح وشروطه
بقية شروط الصحيح
 مباحث حديثية
 الحديث الحسن
 الضعيف وأقسامه
 المرفوع والمقطوع
 المسند وضابطه
 المتصل وضابطه
 المسلسل ومثاله
 من صور المسلسل ومثالها
 العزيز والمشهور
المعنعن والمبهم
 العلو والنزول
الموقوف وضابطه
 المرسل
 الغريب وتعريفه لغة واصطلاحا
 المنقطع وضابطه
 المعضل والمدلس
 أنواع التدليس
 الشاذ والمقلوب
أقسام المقلوب
 الفرد وأنواعه
 الحديث المعلل
 المضطرب وبيانه
 المدرجات في الحديث
 المدبج
 المتفق والمفترق
 المؤتلف والمختلف
 المنكر وبيانه
المتروك وبيانه
 الموضوع وبيانه